الخميس، 16 سبتمبر 2010

الأغذية و الكائنات المعدلة وراثياً Genetically Modified Foods and Organisms

منذ أن نشأت الحضارة على ضفاف النيل و الرافدين، وبدأ الإنسان في زراعة النباتات لغرض التغذية، وأهتم ببذورها وتخير الأقوى والأفضل لتحسين إنتاج أرضه والحصول على محصول قوي ووفير. وكذلك في تربية الحيوانات حيث كان يتخير أفضل السلالات ويقوم بتهجينها بالطرق الطبيعية.
ومنذ سنوات قليلة وبعد التطور البحثي في مجال البيولوجيا الجزيئية والوراثة بدأ الإنسان في إدخال تقنية الهندسة الوراثية للحصول على صفات أفضل للنباتات و الحيوانات.

النباتات:
- لتحسين المذاق و الجودة.
- الإنضاج السريع للنباتات.
- زيادة مقاومة النبات للأمراض المختلفة.
- إستحداث منتجات زراعية جديدة.

الحيوانات والطيور:
- تقوية المناعة وزيادة أعداد الحيوانات.
- رفع إنتاجيتها من اللحوم و الألبان و البيض.
- الحصول على حيوانات سليمة وخالية من الأمراض.

البيئة:
- تجنب إستخدام المبيدات و الكيماويات الضارة.
- الحفاظ على التربة و الماء.
- التخلص الأمن من المخلفات.

المجتمع:
- توفير كميات كبيرة من الغذاء بسعر إقتصادي.

ونشأت عن إستخدام هذه التقنيات عدة مشكلات منها:
- سيطرة الشركات الكبرى على حق بيع البذور المعدلة.
- سيطرة الدول الكبرى على الدول النامية.
- إنتهاك للطبيعة والتنوع الحيوي الطبيعي.
- عدم القدرة على التحكم بالنتائج نتيجة إنتشار البذور والحيوانات المعدلة وراثيا وتهجينها مع أفراد أخرى طبيعية.
وفي العام 2004، أصدرت الجمعية الطبية البريطانية، تقريراً عن الأطعمة المهندسة جينياً أشارت من خلاله إلى إمكانية أن تنشأ بعض ردود الفعل التحسسية عن استهلاك الأطعمة المهندسة جينياً، وذلك لأن هذه المنتجات لم يتم تجربتها و إختبارها بشكل كافي قبل إستخدامها من قبل البشر، وتبقى النتائج غير محسومة وغير محسوبة حتى مرور الوقت الكافي لبيان سلبيات و إيجابيات الهندسة الوراثية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق